أكد أستاذ دراسات الخصوبة في جامعة إمبريال كوليدج لندن، روبرت وينستون، أن تكنولوجيا تجميد البويضات غير ناجحة؛ حيث أن عدد البويضات التي ينتج عنها الحمل فعليا بعد التجميد حوالي 1%.

وأوضح روبرت وينستون، أنه كان يشير إلى عدد المواليد الأحياء؛ بينما قدرت الجهة التي تنظم علاج الخصوبة في بريطانيا وهي هيئة الإخصاب البشري والأجنة (HFEA)، معدل النجاح بنحو واحدة من كل خمس حالات، وهو ما يزيد بكثير عن نسبة 1% التي ذكرها وينستون.

ويشير هذا الرقم إلى النسبة من جميع البويضات المجمدة التي يتم استخدامها في علاج الخصوبة وينتج عنها الحمل وفي ما بعد وضع مواليد أحياء؛ بينما بيانات عام 2015 تفيد بأن 2% من البويضات التي تمت إزالة تجميدها انتهت بالحمل و0.7% منها انتهت بوضع مواليد أحياء.