واصلت قطر رفع راية التطبيع مع إسرائيل عاليًا دون حياء، في الوقت الذي تحاول فيه إلصاق التطبيع في دول الخليج.

واستضاف المركز القطري لمؤتمر دولي لحماية الطفل، الطبيبة الإسرائيلية فيريد ويندا، والتي تعمل مديراً تنفيذياً للمركز القومي للطفل في تل أبيب، وتنتمي للدولة التي يحفل سجلها بانتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين، وهو ما أشعل الغضب بين الشعب القطر.

وفضح حساب “شباب قطر ضد التطبيع” عبر وسم “بسكم تطبيع” على “تويتر” الأمير القطري تميم بن حمد، الذي يفتح أبوب بلادهم أمام الصهاينة.
وقال الحساب: “وصلنا للتو خبر استضافة الدكتورة الإسرائيلية Vered Windman في مؤتمر ISPCAN الدولي لحماية الطفل (2020) في قطر”.
وأضاف الحساب: “بينما اعتقلت السلطات الإسرائيلية ٦٧ طفلاً فقط في يناير ٢٠٢٠ ليكتمل عددهم لقرابة 200 طفل في سجون الاحتلال، قررت مستشفى سدرة للطب استضافة الدكتورة Windman التي تعمل في منصب المدير التنفيذي للمجلس القومي الإسرائيلي للطفل متجاهلين كل انتهاكات الكيان المحتل بحق الأطفال الفلسطينيين”.

وتابع:”ومنذ انطلاق مسيرات العودة في قطاع غزّة في ٣٠ من مارس ٢٠١٨، استمر الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الأسلحة المُحرَّمة دولياً تجاه المتظاهرين السلميين ومن بينهم الأطفال، حتى استشهد أكثر من 35 طفلاً، حسب وزارة الصحة، بينما أصيب أكثر من 1433 طفلاً من ضمنها إصابات أدت إلى إعاقة دائمة”.