التقى معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، في حي طريف بالدرعية اليوم, عددًا من الأدباء والمثقفين والمبدعين.
واستمع معالي نائب وزير الثقافة خلال اللقاء، إلى آراء ومقترحات المثقفين والفنانين الذين حضروا اللقاء، مؤكدًا لهم أهمية الشراكة بين وزارة الثقافة والمثقفين والمبدعين في المملكة، كون الوزارة تنظر إليهم بأنهم “الشركاء الإستراتيجيين ورأس مال العمل الثقافي”.
ونقل معاليه تأكيد سمو وزير الثقافة الدائم على أهمية التواصل المستمر بين المثقفين والأدباء والمبدعين في القطاعات الثقافية كافة مع الوزارة عبر مختلف قنوات التواصل، مشيدًا بما يقدمه المثقف السعودي من إنتاج وإبداع طيلة العقود الماضية، وما يجود به المثقفون من مقترحات وملاحظات لزملائهم في الوزارة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة قطعت شوطًا مهمًا في طريق تحقيق رؤيتها وتوجهاتها بعد موافقة مجلس الوزراء على الهيئات الثقافية، التي ستعنى بإدارة القطاعات الثقافية، مؤكدًا أن الثقافة السعودية تحظى بدعم تاريخي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
وأوضح معاليه أن الهيئات الثقافية الـ 11 تؤسس لبنية تحتية متينة للقطاعات الثقافية, وتطلق مرحلة جديدة في المشهد الثقافي، لافتًا الانتباه إلى أن الهيئات الثقافية مُنحت الحرية اللازمة لإدارة أنشطتها الخاصة والتحرك بفاعلية ومرونة، كما تحظى بالشخصية الاعتبارية العامة والاستقلال المالي والإداري.
ويأتي اللقاء امتدادًا لسلسة من اللقاءات الدورية التي عقدتها وزارة الثقافة مع المبدعين السعوديين من مختلف القطاعات الثقافية، تأكيدًا لأهمية دور المثقف والمبدع السعودي في المشاركة ببناء وتطوير القطاع الثقافي.