تواصل قطر بناء الملاعب الخاصة باستضافة بطولة كأس العالم 2022 ، ولكن على رفات وجثث عمال مستضعفة، إذ ذهبت أرواح أكثر من 2000 من العمال الآسيويين غدرًا وضعفًا بسبب انتهاكات النظام.

وتمارس الحكومة القطرية، انتهاكاتها وسط صمت مطبق من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بالتزامن مع الظروف الصعبة التي تعيشها العمالة هناك إذ يُجبرون على العمل لأكثر من 16 ساعة يوميًا .

وانتفضت تلك العمالة عدة مرات لكسر حاجز الخوف، وخرجوا في مظاهرات في عدة مناطق بالدوحة، إلا أن النظام القطري واجهها بقمع شديد لتلك العمالة والسجن والترحيل .

وقال أحد العمال «رئيسي أمرني بالعمل لمدة 3 أشهر أخرى والقبول بأي شيء نعطيك إياه، ما دمت رفضت العمل مقابل 700 ريال قطري، أو فإننا لا ندفع لك أجرك الشهري ولن تحصل على جواز سفرك».

فيما قالت سيدة أخرى مات زوجها خلال عمله في قطر «لقد أصبحت الآن لوحدي أقاوم لأبقى على قيد الحياة» ثم انهمرت في البكاء.