كشفت وثيقة، عن أرقام فلكية، تقاضاها مذيعو قناة الجزيرة القطرية، مكافأةً لجهودهم «التمثيلية» في سبيل خدمة أجندة «الحمدين».

وبينت الوثيقة، الدعم اللامتناهي من تنظيم الحمدين، لقناة الفتنة، متضمنة آلاف الدولارات، لصالح المرتزقة العاملين بها، تقديرًا لالتزامهم بتنفيذ التعليمات التي من شأنها نشر الأكاذيب والمسرحيات.

ومن بين أسماء هؤلاء المرتزقة، الوارد ذكرهم بالوثيقة، فيصل القاسم، وجمال ريان، غادة عويس، علا الفارس، محمود مراد، عثمان آي فرح، وجد وقفي، روعة إسحق أوجيه.

كما أظهرت الأرقام عن وجود اختلافات وتباين في قيمة مكافآت المرتزقة، ما ينبىء بحدوث خلاف بينهم، حيث ترددت أنباء عن حديث يدور حول عمل انشقاقات.

وفي هذا السياق علق الأمير عبد الرحمن بن مساعد، ساخرا، من الأرقام المدرجة لكل مذيع من مذيعي قناة التحريض، قائلا: «الحَلبُ خدعة».

وتستمر الجزيرة في سياستها المعتمدة على تأليب الرأي العام على الحكام بالدول العربية، وخدمة كل ما من شأنه التخريب ونشر الفتنة، مبتعدة كل البعد عن المهنية الإعلامية.