قال مسؤولون إثيوبيون، إن مفاوضات سد النهضة بين مصر وأثيوبيا التي جرت هذا الأسبوع في واشنطن، لم تتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع المستمر مع مصر منذ فترة طويلة.

واستمر الاجتماع  ليومين آخر جولة من محادثات سهلتها وزارة الخزانة الأمريكية، التي تدخلت في الملف بعدما طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساعدة نظيره الأمريكي دونالد ترامب فيه.

وتؤكد إثيوبيا أن السد، الذي يتوقع أن يكون أكبر مصدر للطاقة الكهرمائية في إفريقيا، يعتبر غاية في الأهمية بالنسبة لاقتصادها.

وتخشي مصر من أن يؤثر المشروع على إمداداتها من النهر الذي يوفّر 90 بالمئة من مياه الشرب التي تحتاجها.