تعيش أسرة المختطف موسى، حالة من السعادة بعد عودته إليهم بعد أن اختطف منذ 20 عاما، عقب ساعة واحدة من ولادته في مستشفى النساء والولادة بالدمام عام 1420.

وقال شقيق موسى علي الخنيزي، إن والدته عاشت ألم وقهر أكثر من ٢١ عاما، وأنه طوال هذه المدة كان البحث مستمر لم يتوقف على الإطلاق، وعندما تواصلوا معهم وأخبروهم بخبر العثور على شقيقه كان بمثابة صاعقة.

وأشارت التقارير إلى أنه تم اختطاف العديد من الأطفال في نفس تلك السنوات، منهم محمد جابر فراتي والذي عانى والده لسنوات طويلة قبل أن يتوفاه الله منذ قرابة شهرين بعد مرض وتعب إثر فقدان ابنه.

وفي اليوم الذي خطف فيه محمد العماري، ولدت شقيقة موسى الخميسي في ذات المستشفى، حسب التقارير.