أصبح التناقض في قرارات حكام قطر جليا، حيث أنها في الوقت الذي تدعي فيه الديمقراطية تعاقب كل من ينتقد النظام بسحب الجنسية.

ورغم ادعاءات تميم أن استخدامه قناة الجزيرة، للانفتاح على العالم ونشر كل الآراء، واستقطاب الفارين من حكوماتهم، كشف تميم بن حمد آل ثاني، عن عدم تقبله الانتقادات الموجهة إليه.

وعمم منشورا الشهر الماضي، هدد فيه بالسجن لمدة خمس سنوات أو غرامة قدرها 27 ألف دولار على «من يبث أو ينشر شائعات أو بيانات أو أخباراً كاذبة أو متحيزة، بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية أو إثارة الرأي العام أو التعدي على النظام الاجتماعي».

وانتشرت في الشوارع صورا لتميم عليها شعار «تميم المجيد»، كما شهدت الصحف عناوينا شبيهة، ويصمت الجميع عن الكلام خوفا من التهديدات.

ويترقب القطريون كأس العالم لكرة القدم الذي تستضيفه قطر في عام 2022، بحالة من القلق خوفا من رفع الأعلام الإسرائيلية وشرب الخمور في المدرجات، حسب مجلة «إيكونوميست» Econoimist.