الدمام (صدى):
كشفت مصادر تفاصيل جديدة حول قضية موسى الخنيزي ومحمد العماري الذين تم التوصل إليهما بعد اختطاف مر عليه 20 عام من مستشقى الولادة والأطفال بالدمام .
ورجحت أن الخاطفة مصابة بإضرابات نفسية ، خاصةً وأنها كانت تحرص على تعليمهما في المنزل من خلال مدرسين خصوصيين ، وأنها كانت تصر على تسجيلهما بسجل العائلة بعدما إدعت أنهما لقيطين عثرت عليمهما وأنها تتولى تربيتهما ، لكن زوجها رفض وهو ما سبب طلاقها .
وأضافت أن الشرارة التي فجرت القضية مجدداً بعد تلك المدة ، هو تساؤل الشابين عن عدم سبب عدم استكمال دراستهما مثل أصحابهما ، وعدم وجود أوراق رسمية لهما ، وإصرارهما على إصدار هوية وطنية ، وهو ما جعل المجرمة تعترف بالحقيقة بعد إدعاءات مستمرة بأنهما لقيطان .
وأشارت المصادر أن تلك القضية أعادت فتح ملف قضية اختفاء الطفلة ابتهال والطفل نسيم اللذين فقدا قبل 20 عام في نفس توقيت حادث الشابين .
إقرأ أيضاً :