تورط زعيم خلية الـ 45 الإرهابية، الشهير بـ «خبير دروب الصحراء»، في 74 جريمة، أبرزها تخطيطه لتفجير المحكمة الجزائية المتخصصة، ومحاولته تهريب 500 كيلو جرام من مادة (T.N.T)، ومهاجمته مراكز الحدود شمال المملكة لمساعدة عناصر من تنظيمه الإرهابي في الدخول إلى المملكة.

كما تورط الإرهابي، في مواجهات عديدة مع رجال الأمن مما أسفر عن استشهاد وإصابة بعضهم، كما شارك في اغتيال رجلي أمن في شرق الرياض، وفي تفجير مسجد مركز التدريب لقوات الطوارئ بأبها، ومسجد المشهد في نجران.

وأقدم على صناعة الأسلحة المختلفة التي تساعده في خططه التي تخدم الجماعة، استخدم معظمها في تفجير المساجد أو مداهمة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، والعمل على تصوير الجرائم لاستغلالها إعلاميا.

جهز 4 من عناصر التنظيم الإرهابي ممن يعملون تحت إمرته بالمال والأسلحة والأحزمة الناسفة للدخول إلى المملكة عبر حدودها البرية مع العراق وأمره لهم بعبورها، ونجم عن ذلك مواجهة مسلحة مع رجال أمن الحدود استشهد منهم 3 وأصيب اثنان.

شارك في صنع 3 أحزمة ناسفة، و8 عبوات ناسفة، وأخرى لاصقة متفجرة، وحيازته وتصنيعه مع آخرين متفجرات، واستخدامه في اغتيال الشهيد كتاب الحمادي، وحاز 7 مسدسات و7 صناديق مليئة بالذخيرة الحية لسلاح من نوع (كلاشنكوف) يحتوي كل صندوق على (800) طلقة، وحيازته لمئات من قطع الأسلحة من مختلف الأنواع منها 5 قنابل أمريكية الصنع.