روت النساء والفتيات المغربيات اللواتي سقطن ضحايا للتحرش أو الاعتداء الجنسي معاناتهن وقصصهن مع تلك الجرائم، وذلك ضمن حملة ” ماساكتاش” التي أطلقتها ناشطات مغربيات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتوالت حالات الاعتداء الجنسي على النساء في الفضاءات السرية والاجتماعية في المغرب، فيما قال الناشطات في الحملة أنهن تلقين شهادات ذات حساسية كبيرة ” تتطلب منا أعظم الرّعاية للحفاظ على ثقة النساء اللواتي اخترن أن يثقن في مبادرتنا “.

وأضافت الناشطات: ” نودُّ أن تكرس مواردنا المحدودة لجمع هذه الشهادات وتقاسمها مع الكل “؛ لافتات إلى أن حملة “ماساكتاش” تتكون من مواطنات ومواطنين يعتبرون أنهم مسؤولون عن الحديث مع مواطنين آخرين مثلهم.

وأوضحن: ” سنتكلم مستقبلا عن التحرش في الشارع، والتحرّش في العمل، من أجل تذكير الناس بحقهم في الدفاع عن أنفسهم، وحقّهم في أن يقولوا لا، وعدم أحقية تهجُّم شخص ما في الشارع عليهم، أو أن يقول لهم بعض الأشياء، أو أن يجبرهم ربُّ عملهم، لكونهم متدربين، على مسائل شخصية “.