حاولت المخابرات التركية، تنفيذ خطة خبيثة لإحراج المملكة، عبر استغلال شعائر العُمرة وتسييسها لخدمة أهدافهم الشيطانية.

وقامت عناصر من المخابرات التركية، اليوم الخميس، بالهتاف في المسعى بين الصفا والمروة في مكة المكرمة، بالقول «بالروح بالدم نفديك يا أقصى».

ويظهر من الفيديو أنهم مجموعة من الأتراك يدعمون المسجد الأقصى والقدس الشريف ضد الصهيونية، لكن بالتمعُّن قليلًا في الأمر نجد وراءه خطة مسبقة لها أهداف محددة.

فبدلًا من أداء شعائر العُمرة بهدوء حفاظًا على قدسية المكان، بدأوا في المشي بخطوات ثانية سويًا والهتاف للأقصى بشكل منظم، وهو ما يجعلنا نوقن بأنها خطة محكمة تهدف إلى تسييس الحرمين الشريفين.

وكذلك كان من الممكن لهؤلاء الأتراك أن يهتفوا للأقصى ويخرجوا في مظاهرات نُصرة للقدس الشريف في بلدهم، بدلًا من القيام بتلك الأمور في مكان له قدسية لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وأكد سياسيون، أن ما قامت به عناصر المخابرات التركية ينبع من حقدهم على المملكة، فلا فرق بينهم وبين النظام الإيراني الذي يريد أيضًا تسييس الحرمين الشريفين لمجرد عدائهم للمملكة.