باعتقال الرئيس السوادني السابق عمر البشير، تحققت جزء من نبوءة والدته الراحلة «الحاجة هدية» إذ ألمحت وفاته في السجن بعد عزله.

وكشف تقرير صحفي، أن الراحلة الحاجة هدية كانت قد تنبأت بموت ابنها في السجن بعدما أصبح رئيسًا للسودان، إذ قالت عندما أتى الناس ليهنئوها بذلك: « تهنئوني بماذا؟ أزهري الذي حرر البلاد من الإنجليز توفي في السجن».

وذكر التقرير أن الجزء الأول من نبوءة والدة البشير تحقق بعزله، متسائلًا: «هل يتحقق الشق المتعلق بموته في محبسه؟».

يشار إلى أن البشير معتقلًا منذ أبريل الماضي في سجن كوبر بالخرطوم ، بعد إدانته بالفساد وحيازة مبالغ بالعملة الأجنبية بصورة غير مشروعة وقضت بإيداعه مؤسسة الإصلاح الاجتماعي لمدة عامين.

وتشير والدة البشير، إلى إسماعيل الأزهري وهو شخصية قومية وسياسية سودانية، وكان أول رئيس وزراء للسودان بين عامي 1954 و1956، ورئيس السودان من عام 1965 حتى أطاح به جعفر النميري في عام 1969.

واعتقل «أزهري» عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها، وقد كان له دورًا بارزًا في تحرير السودان من الاحتلال الإنجليزي.