مغامرة حقيقة عاشها طالب لبناني قبل المعركة أمام فيروس كورونا وقرر البقاء في المدينة الموبوءة ووهان ، ليصبح نجماً على مواقع التواصل الإجتماعي بما ينقله من يومياته المثيرة والمخيفة أيضاً هناك .

وأكد الطلب اللبناني ” أدهم السيد ” أن هناك تضخيم إعلامي ، وأنه ” لا داعي لكل هذا الخوف والهلع ” ، مشيراً إلى عدم انتشار قوات الجيش في الشوراع على غرار ما يحدث في معظم الدول عند حالات الفوضي .

وتابع قائلاً : أنه باقٍ في ووهان ما دامت منظمة الصحة العالمية لم تُحذّر من العيش فيها، كما اعتبر أنه بات جزءاً من معركة عالمية ، وفقاً للعربية نت .

وأكد أن من غادر كان بسبب تضخيم الإعلام للحدث واسترجاع أساطير نهاية العالم وقصة الزومي ، ما جعل الشوارع خاوية والجميع يلتزم منزله إلا للضرورة القصوى والمحال التجاري أغلب الأوقات مغلقة .

كما أنه لم يستبعد وجود مصالح إقتصادية وسياسية وراء ما يخدث في الصين ، خاصةًوأن الولايات المتحدة سابقت بإجلاء رعاياها رغم عدم توصية “الصحة العالمية ” ما جعل باقي الدول تحذو حذوها وأصبحت الصين في معزل .