سلّط تقرير تليفزيوني، الضوء على القطريين المطاردين في المنفى ولا يتمكنوا من العودة إلى وطنهم بسبب سياسة الإرهاب التي يتبعها النظام القطري.

وأوضح التقرير الذي لا تستطيع قناة الجزيرة إنتاجه مئات القطريين الذين يعيشون في الخارج على أمل العودة إلى الوطن، فيما قالت طفلة قطرية بشكل مؤثر «أنا طفلة مهجرة، أبغي أرجع بلادي قطر».

وكشف التقرير، القيود التي تفرضها قطر على المعارضة، وكذلك صدور قانون جديد في بداية 2020 يحد من حرية التعبير، ومنها إذا كتب أحد خبر معارض للسياسة العامة للدولة هي السجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف ريال.

وهكذا يُرهب النظام القطري بقوانينه المعارضين ويكشف الاستبداد الواقع في عهد تميم بن حمد، الذي لم يُمارس على المواطنين فقط وإنما على أحد أفراد الاسرة القطرية إذ تم منع سعود بن خليفة آل ثاني من السفر وحرم من العلاج بسبب معارضته للنظام.