تميل بعض السيدات لصبغ الحواجب لجعلها تبدو أكثر جرأة وسمكًا، فإن أخريات يقمن بذلك لجعلها متوافقة أو متعارضة مع لون شعرهن، وأيًا كان الهدف، فإن لصبغ الحواجب أثره المميز على صعيد الشكل العام وعلى صعيد إبراز الملامح.

وربما ينصح بإتمام عملية صبغ الحواجب في صالون متخصص لضمان الحصول على جودة عالية من ناحية، ولضمان الحصول على إطلالة ممتدة التأثير في نهاية المطاف.

ولمن يسأل عن عملية صبغ الحواجب، فهي عملية سريعة تعتمد على نفس الطريقة التي يتم إتباعها عند صبغ الشعر بشكل دائم أو بشكل شبه دائم، مع استمرار النتائج على مدار أسابيع، وكلما تركت الصبغة، كلما صار الشعر أغمق أو أفتح.

وبالنسبة لمن يسألون عن مدى أمان هذا الإجراء، فقد أوضح باحثون أنه لم يتم حسم المسألة بعد، فلم توافق وكالة الدواء والغذاء على أصباغ تلوين الحواجب والرموش.

لكنهم نوهوا في الوقت تفسه إلى أن مستحضرات التجميل لا تحتاج عادة لموافقة الوكالة قبل طرحها بالأسواق، وان كان من الضروري معرفة أن تلك الأصباغ تحتوي على إضافات ألوان، وهي الإضافات التي لم توافق عليها الوكالة للحواجب أو الرموش، وذلك لأن بعضها يستعين، كما يقال، بقطران الفحم، الذي تقول عنه الوكالة إنه يمثل خطرًا شديدًا وحادًا على الصحة، وأنه قد يتسبب في احتمالات حدوث إصابات دائمة، كالإصابة بـ “ضعف البصر”، الذي قد يتطور ويصل لحد “العمى”.

أكد الباحثون أنه ورغم محدودية الآثار الجانبية التي قد تتعرض لها المرأة عند صبغ حواجبها، لكن يتعين عليها معرفة أن وضع مواد كيميائية بالقرب من عينيها أمر لا يجب الاستهانة به، بل يجب التعامل معه بكل حيطة وحذر في الأخير.