تعيش بيلي هودجسن، حياة صعبة بسبب مرضها النادر الذي يسقطها أرضا مشلولة الأطراف، كلما ضحكت.

وتعاني ذات الـ 17 عاما، من اضطراب في الدماغ يفقدها السيطرة على جسدها إذا ما ضحكت أو غضبت، اسمه «الجُمدة»، ولكن تبقى واعية تماما.

يجعلها هذا الاضطراب أقل تعاملا مع أصدقائها المضحكين، حتى لا تتعرض لنوبات الشلل، كما أنها تشعر بالحزن لكونهم حذرين في التعامل معها وليسوا على سجيتهم خوفا عليها.

وقالت إن منع الضحك ليس سهلا، فالجميع إذا كان يضحك ويتوقف فجأة من أجلها، فإن ذلك يجعلها تضحك».

وتذهب هودجسن إلى النوم عند الشعور بالتعب الشديد، لكنها غالبا ما تتقلب في الفراش طوال الليل، تستيقظ لفترات بين 30 دقيقة إلى ساعتين، وهو ما تحاول أن تعوضه بالنهار.

وإلى الآن لم يكتشف علاجا للمرض باستثناء أدوية تحفز النوم لمحاولة السيطرة على الخدار، حسب ما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.