تعرض عدد من المقيمين العرب فى تركيا لحوادث تنوعت ما بين سب وضرب ومضايقات اختلفت تفاصيلها إلا أنها تشاركت في شئ واحد وهو استمرار العنصرية التركية إزاء الجنسيات العربية.

وروى بعض المقيمين من جنسيات عدة وقائع لما تعرضوا له في تركيا، حيث تعرضت شابة عراقية لمضايقة أثناء إقامتها بإسطنبول لكونها عربية، في حين اعتدى مواطن تركى على شاب مصرى بحجة أن أصواتهم كانت عالية حينما هما بالنزول هو وأفراد أسرته من المتروباص .

وفى نفس السياق، أكد آخرون أن المضايقات التى يتعرضون لها ليست فقط من بعض المواطنين الأتراك، وإنما امتددت أيضا لأقسام الشرطة ومديرية الهجرة وغيرها من المصالح الحكومية.