أثارت حوادث الطيران الإيراني المتكررة السخط الشعبي في إيران والإستنكار الدولي لإستهتار النظام الإيراني بحياة مئات الأرواح وعدم تحديث أسطوله الجوي المدني .

وكشف خبير الشؤون الإيرانية صالح حميد السر الغريب وراء عدم تحديث الطيران المدني الإيراني رغم الجهود الجبارة المبذولة في الطيران العسكري .

وأكد أن الحكومة الإيرانية مشغولة بإنفاق الأموال على التمدد في الدول العربية من العراق ولبنان وسوريا إلى اليمن ، ولم تكترث أو تهتم بالطيران المدني ، وفقاً للعربية نت.

كما كشف أن الطائرات القليلة التي اشتراها للطيران المدني استخدم معظمها لنقل الأسلحة والميلشيات لسوريا واليمن في انتهاك واضح لقانوان الطيران المدني والأعراف الدولية التي تحظر استخادم الطائرات المدنية في أغراض عسكرية .

وكانت طائرة ركاب إيرانية قد انحرفت امس الأثنين عن مسار المدرج في مطار مدينة معشور الإيرانية وهبطت على طريق سريع في المدينة .

ولحسن الحظ لم تقع إصابات أو وفيات بين الركاب البالغ عددهم 135 راكب ، إلا أن الحادثة أثارت الغضب خاصةً وأنها جاءت في أعقاب الطائرة الأوكرانية المنكوبة في طهران .