تعرض نادل مغربي يبلغ ٣٩ عاما، للابتزاز لدفع مبالغ مالية، بعد تصويره يمارس العادة السرية، وفي وضعيات مخلة عبر موقع «فيسبوك».

وكان النادل يعتقد بأن من يساومه فتاة تدعى «أسماء»، حيث أخبر النيابة المغربية بشكوته، موضحا أن تعرف عليها عبر «فيسبوك» وجمعتهما محادثات بتقنية الفيديو، مظهرة له مناطق حساسة من جسمها، ما دفعه لممارسة العادة السرية. 

وأخبر النيابة، أنه تعرض للتهديد بنشر فيديوهات له، فاضطر على تلبية رغباتها وكان يدفع في كل مرة ما بين 300 و5000 درهم.

وتوصلت التحقيقات إلى هوية الجانية والتي لم تكن سوى تلميذ، لتدينه المحكمة بشهرين سجنا نافذا وغرامة ألف درهم مراعية ظروفه الإجتماعية وصغر سنه وخلو سجله العدلي من أي سوابق.