في عرض مستمر لفضائق الرئيس التركي رجب أردوغان المتلون، كشف تقرير صحفي عن تورط صهره في فضيحة جديدة.

وقالت التقرير المصور لفضائية “العربية” إن صهر أردوغان يخفي إيرادات شركته بالصومال للتهرب من الضرائب، حيث اتهمت الحكومة الصومالية شركة البيرق التي يملكها صهر أردوغان بالنصب عليها والاستيلاء على كل موارد الموانئ الصومالية رغم الاتفاق المسبق بينهما علي تقسم موارد الميناء.

والاتفاق بين صهر أردوغان وحكومة الصومال يقضي بأن تمنح الشركة التركية نسبة 51%من إيرادات الميناء للحكومة الصومالية، وأن تقدم الشركة للحكومة نسخة من حساباتها السنوية لمعرفة الإيرادات والمصروفات، وبالتالي حساب الفارق وتحديد النسبة المستحقة لكلا الطرفين.

وتهربت شركة صهر أردوغان من تسليم الحكومة الصومالية النسبة المتفق عليها خلال السنوات الخمس الماضية، بل أن الشركة كانت تتعمد سحب أموالها من البنوك المحلية يوميا حتى لا يتم معرفة إيراداتها بشكل شهري أو سنوي يمكن الحساب عليه.