استنكرت الإعلامية نادين البدير، انتشار مظاهر التفرقة بين الجنسين التي تمارسها بعض العائلات.

ونددت البدير خلال برنامجها اتجاهات، بتصرفات بعض الرجال المتناقضة، الذين يعتبرون أن لهم الحق في اختيار أنماط حياتهم كما يشاؤون، وفي الوقت ذاته يحرمون المرأة من ذلك الحق، وقد يصل الأمر لقتل المرأة، لمجرد رغبتها في الحرية.

وعددت البدير مظاهر التفرقة بين الذكر والأنثى في المجتمعات العربية، قائلة: من هذه المظاهر الخوف على سمعة البنت بشكل مبالغ فيه، مقابل انعدام الاهتمام تماما بسمعة الشاب كأن ليس له سمعة.

وأضافت: من حق الشاب اختيار نمط حياته بالكامل ،سواء نوع العمل، أو شريكة حياته، أو الاستقلال، لكن الفتاة ليس من حقها حتى أن تختار زوج عائلتها لا تقبله.

وتابعت: عند الزواج، لا أحد يسأل الرجل عن أي علاقة ماضية، بالمقابل الفتاة مطالبة بكشف حساب شامل عن كل صغيرة وكبيرة في تاريخها قبل الزواج.

واستكملت البدير: الرجعي يعتبر الحب عارًا على المرأة لكنه حق طبيعي له، أقول لهذا الرجل انت مريض نفسيا يبغالك علاج فوري.

ورأت أن الأخلاق لا جنس لها، قائلة: الله سبحانه وتعالى يحاسب الذكر والأنثى بنفس الدرجة وكذلك القانون، إذًا الأولى أن تساوي بينهما الأعراف.