أصبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير مرّحب به في معظم البلدان العربية؛ بسبب سياسته المتعجرفة التي يتعامل بها في المنطقة.

وشهدت زيارة الرئيس التركي إلى الجزائر اليوم الأحد، رفضًا شعبيًا واسعًا وأظهرت وعي الجزائريين بأهداف أردوغان تجاه الشقيقة ليبيا.

وأعرب الشعب الجزائري عن غضبهم من زيارة أردوغان إلى البلاد، مؤكدين أنه هدفها محاصرة ليبيا تمهيدًا لاحتلالها.

وفي سياق متصل، ظهرت صورة للأمن التركي وهو يُفتش قاعة المؤتمر الصحفي بينه وبين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ما ضاعف غضب الجزائريين.

وأوضحت الصورة فرد من الأمن التركي ومعه كلب بوليسي وقد قيل إن هناك العديد من رجال الأمن والكلاب البوليسية رافقوا أروغان، ما أثار استفزاز الشعب الجزائري الذي رفض تواجد الأمن التركي والتفتيش بهذا الشكل، وكأن الأمن الجزائري لن يستطيع حماية ضيوف الدولة.