قال الكاتب عبدالله الرشيد، إن معلومة أصل الإنسان قرد “خاطئة”، مبينا أنها تمثل سطوة وسلطة بسبب الذيوع والانتشار، ولكنها استخدمت كحاجز نفسي وفكري يمنع المتلقي من أن يستمع ويبحث ويتأمل.

ولفت الرشيد:” المفكر الإنجليزي تشارلز داروين لم يقل أبداً بأن أصل الإنسان قرد، بل هي خرافة أطلقها ضده أحد رجال الكنيسة المناوئين له عام 1860، فانتشرت انتشار النار في الهشيم، وتسربت بعد ذلك إلى الثقافة العربية”.

وأوضح الرشيد في مقاله ” داروين والقرد المزعوم” :” نجد في صفحات كتابه الشهير «أصل الأنواع» أن كلمة القرد أو القرود لم ترد عند داروين إلا في موضع واحد، حيث يقول: «ومما يؤسف له أنه لا توجد بين أيدينا بقايا عظام القرود البائدة»، فقط.. هذا كل شيء”.