وجهت ناشطة المناخ الأفريقية ”فانيسا ناكيت“ اتهاما لوسائل إعلام عالمية بالعنصرية، بعد قصها من صورة ناشطات بيضاوات.

وقالت ناكيت في مقطع مصور لها إنها المرة الأولى التي تفهم فيها ”تعريف كلمة العنصرية“، كما تساءلت عن مبرر لحذفها من صورة كانت تشكل جزءا منها.

ورأت ناكيت الحادثة محاولة لمحو الأصوات السوداء والبنية في المحادثات المحيطة بتغير المناخ، مبينة  أن الأشخاص الذين يشبهونها هم الأكثر عرضة لارتفاع درجات الحرارة العالمية.

يذكر أن موقع وكالة ”أسوشييتد برس“ الأمريكية نشر خبرا عن حضور عدد من الناشطات البيئيات لمنتدى دافوس، وظهر في الصورة المرفقة 4 ناشطات بيضاوات البشرة، في حين أن الصورة الأصلية كانت تحوي ناشطة خامسة هي الأوغندية فينيسا ناكيت.