تحولت حياة ربة منزل في لبنان، إلى جحيم، منذ قررت الاتصال بعامل المياه وطلبت منه تعبئة الماء لمنزلها.

ولم تعلم ربة المنزل بانحراف تفكير العامل، الذي قام بتصويرها دون علمها.

وكان العامل قد زود ربة المنزل برقم هاتفه في حال رغبت بتعبئة المياه مجدّداً.

وتفاجأت السيدة عند حضور العامل للمرة الثانية التي طلبته فيها، بمحاولته التحرّش بها.

وهدّدها بأنّه سبق له أن تمكن من تصويرها من دون حجاب، وهدّدها بأن يخطف إحدى بناتها في حال لم ترسل له صوراً حميمة.

وما إن خضعت السيدة له وأخذت تُرسل له الصور، حتى قام بإرسالها إلى زوجها، بعدما اخترق حسابها.