حذر عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، من تساهل البعض في أمر الطلاق، الذي غالبًا ما يكون ضحيته الأبناء.

وأوضح المطلق خلال برنامجه استديو الجمعة، أن الطلاق نوعان؛ نوع حلال، ونوع حرام، وهو الوقت الذي يطلق فيه الرجل زوجته وهي حائض أو نفساء أو في طُهر سبق أن جامعها فيه.

وأضاف: الطلاق الحلال أن يطلقها في طهر لم يمسها فيه، أو وهي حامل حملًا قد استبان.

ولفت إلى أن أغلب طلاق الناس هو في وقت الحرام، ولو أن الإنسان أراد أن يطلّق فعليه أن ينتظر حتى يأتي الوقت الذي يجوز فيه الطلاق.

ونصح المطلق المتزوجين قائلا: لو أن الإنسان أراد أن يطلق، عليه أن يصبر وينتظر حتى يأتي الوقت الذي يجوز فيه الطلاق، والذي لا يأتي في الغالب إلا بعد زوال الغضب لما أفسد حياته الزوجية.