‏بدأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية ” سابك ” بطموح وطن وهمّة 30 شاب سعودي يقودهم غازي القصيبي وشباب سعوديين عندما إستأجروا شقّة في شارع المطار بالرياض ثم لم تكتمل 6 أشهر حتى إستأجروا المبنى كاملًا ليكون سكن الموظفين.

وذلك لأنهم كانوا يعملون ليل نهار لتأسيس شركة لا يعلمون عن صناعتها إلا القليل؛ ما جعل مراسل صحيفة بريطانية الذي زار المقر ودخل عليهم في ” شقّة سابك ” كتب بعدما عاد: ” زرت عدد من الشباب المتحمسين في شارع خلفي من شوارع الرياض وفي شقّة صغيرة يزعمون بأنهم يبنون قوة صناعية للمملكة لتنافس العالم .. إنهم يضيعون وقتهم وأشك في طموحهم بأنه سيتحقق ” .

وكانت قد ارتفعت قيمة العلامة التجارية لـ “سابك “بنسبة 9,3% إلى 4.33 مليار دولار أمريكي مع انطلاقة عام 2020، بالمقارنة مع قمتها المسجلة في عام 2018م، وفقًا لمؤشر قيمة العلامة التجارية من وكالة ” براند فايننس ” – إحدى الوكالات المستقلة – ما يعكس النظرة الإيجابية من قبل الزبائن والجهات ذات العلاقة للشركة وشعارها ” كيمياء وتواصلTM ” .