واصلت الأجهزة الأمنية المصرية تحقيقاتها مع سيدة مصرية تركت طفلها إلى عشيقها الذي قتله وألقى جثته في النيل.

وقالت المتهمة في التحقيقات وهي تبلغ 40 عاما إنها تزوجت من أحد جيرانها قبل 5 سنوات، وأقاما في إحدى قرى محافظة الفيوم، موضحة أنه زواج تقليدي تسبب في خلافات زوجية متعددة، إلا أنها رزقت بطفل منه.

ولفتت إلى أنها فرت من منزل زوجها بعد أن بلغ طفلها 4 أشهر؛ حيث تعرفت على شخص يدعى ” عبد العزيز “، عبر موقع ” فيس بوك ” ، وبدأ الحديث بين الاثنين وانتهى إلى لقاءات، وذهب عبد العزيز إلى الزوجة مرات عدة بالقرب من مكان إقامتها في الفيوم، إلى أن اتفقا معا على الهرب، والإقامة في إحدى الشقق السكنية بمنطقة جزيرة محمد بالوراق في الجيزة.

وقالت إنها استمرت في الهروب مع عشيقها عامين مارسا خلالها الرذيلة داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة الوراق، واستمر الحال كذلك.

وقام العشيق بركل الطفل بقدميه حتى الموت؛ ثم قرر الاثنان التخلص من جثة الطفل وإلقائها في النيل، لا سيما أنه لم يستخرج له شهادة ميلاد.

وأحالت النيابة الزوجة وعشيقها للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد وإخفاء الجثة.