اتهمت قبرص، تركيا بسرقة بيانات فنية مكنتها من إرسال سفينة حفر إلى موقع جنوب قبرص كانت شركتا “إيني” و”توتال” قد اخترته مسبقًا لإجراء عمليات حفر استكشافية.

وقال كيرياكوس كوشوس، المتحدث باسم الحكومة، إنه على الرغم من أن السلطات القبرصية ليس لديها دليل قاطع، إلا أنه يعتقد أن تركيا حصلت على بيانات ساعدت في توجيه سفينة الحفر الخاصة بها إلى الهدف المحدد.

وأضاف : سُمح للشركتين بإجراء أعمال حفر استكشافية في سبع من 13 منطقة قبرصية تشكل منطقة اقتصادية خالصة.

وتابع “هناك معلومات، ربما تكون صحيحة، بأنهم سرقوا خططا ودراسات من شركة بعينها، لهذا السبب ذهبوا إلى مكان محدد”، وفقا لما قاله كوشوس في تصريحات للتلفزيون الرسمي.

وأكد على أن تركيا تواصل انتهاك القانون الدولي من خلال الاستمرار في أنشطة حفر غير قانونية في المياه القبرصية، مردفا: “لسوء الحظ، أصبحت تركيا دولة قرصنة في شرق البحر المتوسط.”