روى شاب باكستاني في الثلاثينيات من عمره، يدعى سلمان عمراني قصة حبه للمملكة وشعبها؛ حيث ولد ونشأ وعاش في في العاصمة الرياض، وتعلم لغة أهل المملكة ولهجتهم وطباعهم.

وأوضح الشال في برنامج ” اليوم ” على قناة الإخبارية، أنه ولد في الرياض وتلقى تعليمه بها، مارس فيها عدداً من الأعمال الصغيرة عندما اضطر لذلك بعد عودة والده إلى باكستان وتركه مع والدته في الرياض؛ لكتسب الطباع السعودية ويبدو وكأنه واحد من أهلها.

وقال أنه منذ أن كان في الرابعة عشرة من عمره، مارس بيع ” المساويك ” في البطحاء وعمل في تجارة الملابس المستعملة بالحراج، وسائقاً لدى إحدى الجمعيات الخيرية، ومواصلته تعليمه حتى أصبح مدرباً للتنمية البشرية.