وقع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب على مرسوم تشكيل الحكومة اللبنانية الليلة الماضية في قصر بعبدا، برئاسة حسان دياب وتشمل عشرين وزيرًا منهم زينة عكر نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع الوطني، وناصيف حتى وزيرًا للخارجية والمغتربين، ومحمد فهمي وزيرًا للداخلية والبلديات، ومنال عبدالصمد وزيرًا للإعلام.
التعليقات
حذر وزير المالية اللبناني الجديد،غازي وزني، من أن استمرار الأزمة المالية والاقتصادية الحالية في البلاد قد يصل بها إلى الإفلاس، وقال إنه يجب على الحكومة إعداد خطة إنقاذ شاملة.
وأضاف أن:” الأزمة التي يمر بها لبنان لم يشهدها منذ ولادته، ونحن نعيش في انكماش اقتصادي ويجب استعادة الثقة”.
وأوضح وزني في تصريحات هي الأولى له بعد تسلمه منصبه “أن لبنان سيواجه مشكلة كبيرة، إذا لم تحصل الحكومة على دعم من الخارج”.
واعتبر الوزير الجديد الذي لم يسبق أن شارك في الحكم، أن لبنان يعيش فترة انكماش اقتصادي، ويحتاج إلى الدعم من الخارج ليخرج من أزمة تهدد بإفلاسه، قائلا: “إذا لم نحصل على دعم خارجي فهذه مشكلة كبيرة”.
وتراهن الحكومة اللبنانية الجديدة على نتائج مؤتمر”سيدر” الذي عقد في باريس العام الماضي، لكنها تخشى من الشروط التي قد تفرضها دول “سيدر” مقابل القروض والديون تحت مسمى “الدول المانحة” في المؤتمر على لبنان.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، مساء الثلاثاء، توقيع الرئيس ميشال عون، التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة حسان دياب، والمؤلفة من 20 وزيرا.
ووقعت الليلة الماضية مناوشات بين متظاهرين والأمن قرب البرلمان اللبناني، واستخدم الأمن خراطيم المياه لتفريق المحتجين.
المصدر: وكالات
رئيس الوزراء اللبناني..قطعا سيزور السعودية لطلب المساعدات المالية.
لكن اقولها واطولها..أن السعودية لو طلبت منه اعتذار علني من حسن نصرالله امام وسائل الإعلام عن الاسائات التي كان يتبجح بها على السعودية..مقابل عودة المساعدات السعودية للبنان لقال ليس لنا قدرة على فرض مثل هذا على حسن نصرالله.
ونفضل عدم المساعدات السعودية عن الدخول في مواجهة مع حزب الله اللبناني
اترك تعليقاً