كشف محللون سياسيون، عن سبب تصاعد الأزمة بين قطر والمملكة في الفترة الأخيرة عقب وجود تكهنات عن قرب انتهاء المقاطعة؛ حيث وصفها البعض بأنها ” تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة ” بسبب إصرار تنظيم ” الحمدين ” على موقفه المعادي للدول العربية وانتهاكاته المشينة.

وأوضح المحللون، أنه من أبرز أسباب عرقلة الحلول هو أن الدوحة ما تزال تخضع لموقفين متضادين من المصالحة، أولهما موقف حمد بن خليفة المتشدد، ومعه وزير خارجيته السابق محمد بن جاسم، وهو المحرك الأول للتوجه الداعم لعدم المصالحة وتضع الكثير من العقبات في طريقها.

ويقود تميم بن حمد، التيار الثاني؛ حيق يرغب تميم في المصالحة ولكنه متذبذب ويخضع لوالده ويخنع لإيران؛ فهناك تقارب، إيراني قطري، تركي قطري، ماليزي قطري؛ حيث هرولت الدوحة سريعا إلى طهران الأيام الماضية، لأنها تتحمل تبعات إسقاط الطائرة الأوكرانية عقب إقلاعها من العاصمة الإيرانية طهران، وعرضت دفع 3 مليارات دولار لأسر الضحايا.

وتصر الدوحة على دعمها للمنظمات الإرهابية والإسلام السياسي والجماعات التي تتبنى العنف في سوريا ولبنان والعراق، كما أن قناة ” الجزيرة ” مازالت تمارس نشاطها المعتاد في الإساء للمملكة ولدول الرباعي العربي المقاطعة.