في مشهد غريب استطاع يمني النجاة من عقوبة القصاص بعد أن ذبح شقيقته داخل ساحة المحكمة وأمام القضاة.

وفي التفاصيل التي تعود لعام 2018، رفعت فتاة يمنية تدعى سميحة الأسدي، قضية عضل ضد والدها الذي رفض تزويجها بعد طلاقها.
وانتهز شقيق سميحة فرصة انشغال القاضي بالاستماع لشهادة أخته، وعاجَلَها بسكين في رقبتها، لتسقط متوفية.

وفي 12 يناير الجاري، أصدرت محكمة الاستئناف قرارًا بإلغاء “التعزير”؛ مما يعني إسقاط العقوبة التأديبية واقتصار العقوبة على حق القصاص وهو ما يحق لولي الدم التنازل عنه ليبرأ الجاني.

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن المحامية سماح سبيع؛ أن إلغاء التعزير يسمح للأسرة بتبرئة ابنها.