صنفت جامعة هارفارد الأمريكية، القرآن الكريم كأفضل كتاب للعدالة، وذلك بعد دراسات علمية مطولة بحثت بشكل مكثف قواعد العدالة التي يحتويها القرآن الكريم.

واستشهدت لجنة التصنيف بجامعة هارفارد ببعض آيات القرآن الكريم في التقييم النهائي، والتي تؤكد أن القرآن الكريم كتاب حافل بقواعد العدالة الإنسانية، وأن الله سبحانه وتعالى وجه البشرية من خلاله إلى الطريق الصحيحة، وأن الإسلام ليس لديه مجال للظلم؛ بل يشتمل على التسامح واحترام الآخر.

يذكر أن جامعة هارفارد، سبق وأن وضعت الآية رقم 135 من سورة النساء على حائط المدخل الرئيسي لكلية القانون، وكُتب تحتها أنها أعظم عبارات العدالة في التاريخ والعالم أجمع.

وتقول الآية الكريمة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}.