روى عدد من الشباب قصتهم مع التنمر، وكيف تغلبوا عليه لتمكنوا من الاندماج في المجتمع بشكل طبيعي.

وقال أحمد البطاط يعمل في غسيل السيارات خلال لقاءه في برنامج ” حراك مع ملاك ” : لأني أعمل في مجال غريب على السعوديين، بدأ معي التنمر من خلال البيئة المحيطة بي والأصدقاء منذ أن بدأت وقولت للناس اتركوني أجرب، فكان أبي يشجعني منذ البداية.

وأضاف : وكان يوجه لي البعض الفاظ غير أخلاقية، وكنت أحاول أن اتغلب على ذلك لاستمر في عملي.

في حين روى الشاب أحمد المهنا قصته مع مع التنمر بسبب التأتأة حتى فكر بالانتحار، قائلًا : بدأ معي التنمر منذ الابتدائية، وكان الطلاب يضربوني بسبب التأتأة.

وأضاف : التنمر يكون متكون من 3 أشخاص المتنمر والمتفرج والضحية، حيث المتفرج يشجع المتنمر على مايفعله مع الضحية، وكانوا يقولي لي “يامعاق “.

وتابع : وفي المتوسطة أكثر مرحلة تمر مرت علي، حتى فكرت في الانتحار في ذلك الوقت ولكن خوفت وتراجعت عن قرار هذا.