سيطرت حالة من الغضب على المدير الرياضي لنادي إشبيلية رامون رودريغيز “مونتشي”، ومدرب النادي واللاعبين بسبب قرارات التحكيم في المباراة التي خسرها فريقه الليلة الماضية 2-1 أمام النادي الملكي.

وألغى الحكم هدف لوك دي يونغ في الشوط الأول، عقب ركلة ركنية، بعد متابعة شاشة حكم الفيديو المساعد، لوجود خطأ من نيمانيا غوديلي ضد إيدير ميليتاو مدافع ريال.

واستشاط مونتشي، المدير الرياضي لإشبيلية، غضبا بسبب قرار إلغاء الهدف الأول لناديه، بعد كرة مشتركة بين جوديلي وميليتاو.

وقال مونتشي للصحفيين: “إنها من نوعية الأمور التي يراها المرء باستمرار، وأرفض تحليل المباراة بعد ذلك، لأنها كانت لحظة حاسمة، وإنه لمن السخف محاولة تحليل أي شيء بعد إلغاء مثل هذا الهدف”.

وأضاف : “إذا تم إلغاء هدفنا الآخر كنت سأذهب إلى أرض الملعب وأطالب اللاعبين بالخروج”.

ورد زيدان قائلا: “كل ما يمكنني قوله إني شاهدت اللقطة وأنه حدث منع واضح. الحكم شاهد اللقطة عبر الشاشة واحتسب الخطأ. في الواقعة الثانية كانت هناك لمسة يد ولم يحتسبها”.

وتابع زيدان: “لا يمكنني تفسير كل شيء ولا أريد التعليق فالحكام هم من يتخذون القرارات وهذه وظيفة صعبة. أحيانا تكون القرارات في مصلحتك وأحيانا تكون ضدك”.

ومن جانبه قال مدرب إشبيلية جولين لوبتيغي: “لا أفهم حتى الآن لماذا تم إلغاء الهدف. لم يكن هناك أي سبب على الإطلاق. بالنسبة لي هذا خطأ فادح”.