تحدث الشيخ خالد بن عبدالله المصلح، عن كفارة الذنوب التي تنتشر بين الناس خاصة على مواقع التواصل، قائلا: «يجب على الإنسان بالاستغفار والتوبة لله، فمن دعا للشر فلابد أن يدعو للهدي ويظهر توبته لمن استنوا بعمله الفاسد بشبكات التواصل الاجتماعي»، مضيفا: «التائب من الذنب كمن لاذنب له».

وقال المصلح خلال استضافته ببرنامج «يستفتونك» على قناة «الرسالة»: «لا شك أن الإنسان إذا دعا إلي شر أو سن شرا فإن عليه وز ما دعا إليه من الشر ووزر ما عمله السوء وسنه من الفساد وعليه أوزار من تبعه ومن استني به».

واستشهد المصلح بالحديث النبوي القائل: «من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا».

وشدد: «ينبغي أن يكون الإنسان حذرا لا سيما في الأمور التي تعم وتنتشر فإن الانتشار والظهور للفساد مما  يعظم به الإثم بحق الإنسان نفسه بخصوص مجاهرته بالمعصية عبر مواقع التواصل وبالتالي فيقع عليه وزر المجاهرة ووز من اقتضي به وتبعه ولكن لو تاب ماذا يفعل رحمة الله ومغفرته وسعت كل شيئ فليستغفر فمن دعا لشر لابد أن يدعو للهدي».