كشف الشاعر مشعل الحارثي عن سر تأثر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بقصيدة شهيرة له خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية بدورته “الثلاثين ” .
وقال “الحارثي ” في لقاء معه ببرنامج ” بالمختصر ” على قناة إم بي سي الفضائية ، أن سر تأثر الملك سلمان يعود للبيت الشعري الذي قال فيه ” خيالة العوجة على حرب وقتال من دون بيت الله ومسجد نبيه ” .
وأضاف ، هنا مربط الفرس ، حيث أثار البيت المشاعر الوطنية والدينية للملك سلمان في حماية بلاد الحرمين الشريفين والمقدسات الدينية للمسلمين في العالم أجمع .
وقال “الحارثي ” أن مشاعره كانت مختلطة حين رأى تأثر الملك سلمان المعروف بحزمه وقوة شخصيته بأبيات شعره .
كما تطرق “الحارثي ” إلى الأسباب التي جعلته يترك المجال الأدبي بإعتباره شاعراً ويتجه للقطاع العسكري ، قائلاً أنه كان يأمل بنيل الشرف العسكري وعمل على أن تكون موهبته قريبة من عمله لذلك اتجه إلى القصائد الوطنية .
الشاعر #مشعل_الحارثي يكشف "سرّ" تأثر الملك سلمان بقصيدة شهيرة له#بالمختصر #مشعل_الحارثي_بالمختصر#mbc1 pic.twitter.com/TAcgHObgz6
— بالمختصر (@belmokhtasartv) January 17, 2020
لماذا اتجه الشاعر #مشعل_الحارثي إلى القطاع العسكري؟#بالمختصر #مشعل_الحارثي_بالمختصر#mbc1 pic.twitter.com/gmp5yyR3cV
— بالمختصر (@belmokhtasartv) January 17, 2020
التعليقات
اوكي
الرد غير قابل للنشر
يقول الشعراء ما لا يفعلون، ولو قالوا ما يفعلون لفقد الشعر نكهته وجماله وصوره المستنبطة من الخيال الخصب ــ أحيانا ــ فلربما كتب الشاعر عن التعب وهو يحتسي كأسا من الشاي (المنعنع) ليعرج على إحساسه بالبرد القارس بعد غياب حبيبته وهو الجالس أمام المدفأة يتابع فيلما كوميديا لأحمد حلمي في اللحظة التي يكتب فيها عن الدمعة التي تراود عينه بالسقوط، ربما يكون الشعر قلقا داخليا أكثر منه شكلا خارجيا، ولكن ليس على المتابع أن يشرح قصيدة الشاعر بحثا عن كيفية كتابة الشاعر لقصيدته ومدى صدقها مع واقعه الذي يعيشه لأن القصيدة حينها ستفقد بريقها وألقها وكذبها، ليست الحقيقة جميلة دائما!.
عندما يستلهم الشاعر لحظة الكتابة فإنه يغمض عينيه عن كل ما حوله، باحثا عن صورة ــ مفردة ــ تتناسب مع الحالة النفسية لما يريد كتابته وليست الحالة النفسية له لحظة الكتابة، وثمة فارق كبير.
وعودة لقول الشعراء لما لا يفعلونه، فإن السهر حتى مطلع الفجر، واعتلال الصحة، ونحول الجسم، والجوع، والظمأ، والجلوس وحيدا طول الوقت، والدموع المتساقطة، وغياب الابتسامة، والشعور بالبرد صيفا، والاختناق وعدم القدرة على التنفس، وحالة الشرود الدائمة بل وربما الحبيبة غير الموجودة أصلا.. كل هذه الأمور قد تصبح مجالا للتندر لو كانت في غير الشعر والكتابة الأدبية، إلا أنها بالتأكيد ستصبح مجالا للتندر لو لم يتقن الشاعر كذبته الجميلة!
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل سوء وأدامه عزاً وفخراً للشعب وكافة المسلمين .. آمين ,,
اترك تعليقاً