يعمل وجه ” السلندر ” على منع تسرب الماء أو الزيت من المحرك إلى الخارج فهو بذلك مانع لخروج أي سوائل من المحرك؛ بينما الصمامات به كصمامات قلب الانسان فهى التي تتحكم في وجه السلندر من حيث كمية الخليط بين الهواء و الوقود و خروج العادم.

ويعد النقص في المياه بدرجة كبيرة، سبب مباشر ليتلف وجه السلندر وذلك يكون مصاحب بحركة مستمرة للمحرك فيؤدي إلى حدوث ارتفاع في درجة حرارة المحرك؛ مما يؤدي إلى تلف الجوان وفي حال استمرار الحركة بشكل أكبر فان ذلك يمكن أن يتسبب في حدوث اعوجاج في وجه السلندر.

وتعرف تلف الجوان في وجه السلندر، بأن الموتور يدور بصعوبة وذلك بدون سبب واضح إلا أن ذلك يعود إلى كبس المحرك، ووجود تسريب من الجوان للماء و الزيت الخاص بالمحرك و لا يشترط اختلاط الاثنان معا فقد يتلف الجوان من ناحية مجرى المياة فيتم تسريب المياه على البساتم مما يترتب عليه النقص بشكل سريع للمياه.

أما تلف الجوان من ناحية مجرى الزيت، والاختلاط بين الزيت والماء؛ فضلًا عن نقص في مياه الردياتير و المياه الثابتة في القربة و يعود ذلك إلى الضعف في الكبس الموجود في الدورة؛ مما يتسبب في عدم القدرة على الضغط على فالف غطاء الردياتير حتى يغلق ويسمح بمرور الماء بداحل القربة فيتم التخلص من الضغط الزائد وكذلك الحرارة؛ ثم تعود مرة اخرى إلى الموتور لتبدأ دورة جديدة.