في صفعة قوية لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، خرج أعيان قبيلة الكراغلة، أو ما يعرف بـ «أتراك كورغلو»، لتكذيب روايته التي برر فيها دخوله إلى ليبيا لحمايتهم.

وجاء ذلك في أعقاب، كذب أردوغان في خطابه الأخير، مدعيًا وجود مليون، وأنه سيدخل لليبيا لحمايتهم.

وندد أفراد القبيلة، بتصريحات أردوغان ووصفوه بـ المعتوه، مجددين دعمهم للقوات المسلحة الليبية في حربها ضد الارهاب بقيادة المشير خليفة حفتر.

ويأتي موقف القبيلة، مخيبا لآمال أردوغان، الذي اعتقد أنه سينجح عندما يبرر رغبة حكومته في إرسال دعم عسكري إلى حكومة الوفاق في طرابلس، بزعمه وجود مليون تركي في الأراضي الليبية، قائلًا: «إن تركيبة ليبيا السكانية تحوى مليون نسمة من أصول تركية».

وعلى ما يبدو أن أردوغان كان يحلم بتكوين أرضًا صلبة يقف عليها جنوده عندما يرسلهم إلى ليبيا، وخلق مؤازرين لهم داخلها، لكنه تحول إلى كابوس.