أثار تواجد المخرج المصري خالد يوسف الهارب من قضية الفيديوهات الإباحية في المملكة مؤخراً جدل كبير حول أسباب تواجده بالمملكة وما إذا كان يسعى للمشاركة في أعمال فنية رغم اتهامه في قضية جنسية هزت الرأي العام المصري والعربي .

وأدلى المخرج المصري بتصريحات غريبة يعلن فيها استعداده لإخراج فيلم سينمائي سعودي أو تصوير أفلام في المملكة .
والأدهي من ذلك أنه أعلن استعداده للتعاون لإنشاء أكاديمة فنون سعودية ما يعني ترسيخ مبادئه وأفكاره في العلوم الفنية وانعكاسها على الأعمال الفنية في المملكة .

ويأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه القضاء الإداري بمصر دعوى لإسقاط العضوية البرلمانية عن المخرج الهارب خالد يوسف لإفتقاده شرط حسن السمعة ، ما يثير التساؤل حول دواعي الترحيب به في المملكة وإتخاذه قدوة فنية لتقديم أعمال من المفترض أنها تزرع القيم والمُثل في الشباب السعودي والعربي كما هو معهود عن الفن السعودي .

وكانت قضية خالد يوسف قد تفجرت بعدما تقدم محام ببلاغ للنائب العام المصري تضمن أسطوانات مدمجة تحتوي على عشرات الفيديوهات الإباحية تشير إلى مشاركته بها .