قُتلت دفعتان من المسلحين السوريين التابعين لتركيا تم إرسالهم سابقاً إلى مدينة طرابلس الليبية، وذلك على يد أبطال الجيش الوطني الليبي.

وقالت مصادر إن القوات التركية افتتحت في وقت سابق عدداً من المكاتب في المدينة لتسجيل المتقدمين إلى القتال في ليبيا، بينها مكتب في مدرسة أمير الغباري وسط المدينة، وآخر في محيط القصر العدلي، مشيرة إلى أن “قادة الفصائل أيضا يستطيعون تسجيل أسماء المتقدمين من المسلحين المنضوين في فصائلهم”.

وأضافت أن المسلحين يقبلون على تسجيل أسمائهم “طمعاً في الراتب البالغ ألفي دولار أمريكي، علاوة على الغنائم الموعودة”، مؤكدة أن البعض منهم يجدون ليبيا باباً للهروب نحو أوروبا وتقديم اللجوء فيها.

في حين كشفت تقارير صحفية وإعلامية سابقة عن وصول عدد كبير من المسلحين السوريين وصلوا إلى ليبيا عن طريق رحلات جوية غير مسجلة, إذ أشارت إذاعة “RFI” الفرنسية إلى هبوط /4/ طائرات تحمل مسلحين سوريين موالين لأنقرة في مطار معيتيقة الليبي نقلا عن مصادر بالمطار.