أعلن الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، أن زياراته القادمة لمحافظات ومراكز المنطقة ستكون زيارات استقصائية تعتمد على محاور وعناوين مدروسة مسبقاً تنهض بالمجتمع المحلي، وذلك من خلال التنسيق لزيارة كل محافظة في وقت كافٍ يمتد إلى أسبوع كامل؛ مؤكداً أنه من هذا المنطلق يتم وضع الجميع في دائرة العمل والاهتمام؛ فيما أشار سموه إلى أن الهدف الرئيس لاستراتيجية تطوير عسير التي تعتبر حالياً في المراحل النهائية لاعتمادها هو بناء الإنسان والأرض والاقتصاد والمستمد من رؤية المملكة 2030 وهو ما بدأت منطقة عسير في العمل عليه استعداداً لتطبيق الاستراتيجية فور اعتمادها.

جاء ذلك خلال ترأس سموه اجتماع مجلس المنطقة في جلسته الأولى ضمن دورته العادية الأولى للعام المالي ١٤٤٢/١٤٤١هـ بمحافظة البرك على ساحل عسير، حيث ناقش الاجتماع احتياجات المنطقة وعدد من المشروعات التنموية وسبل تعزيزها وتحقيق تطلعات الأهالي، فيما استعرض الاجتماع المشروعات الجاري تنفيذها والمقترح العمل عليها من الإدارات الحكومية كما ناقش تقارير لجان المجلس والتوصيات السابقة وعدد من الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال.

وقدمت الأمانة العامة لمجلس المنطقة خلال الاجتماع عرضاً مرئياً عن المشروعات المتعثرة والمتأخرة، ورأت اتخاذ عدد من الإجراءات أبرزها، أن يتم التعريف بها، إضافة إلى وضع حقل بمسمى (متأخرة) للنموذج الخاص بالمشاريع وإعادة مراجعة توحيد النماذج الخاصة بالمشاريع من قبل المختصين من أمانة منطقة عسير مع أمين عام مجلس المنطقة وفق ما تم إقراره أثناء الاجتماع، إضافة إلى تزويد مكتب متابعة المشاريع ومعالجة المشاريع المتعثرة الذي وجه أمير عسير مؤخراً بتشكيله بتقارير دوريه لخلاصة ما تم.
ومن التوصيات التي تم استعراضها خلال اجتماع مجلس المنطقة، توصيات لجنة الثقافة والتعليم وشؤون الشباب، وتوصيات لجنة الخدمات والمشاريع، ولجنة الخدمات الصحية، ولجنة شؤون الأسرة، ولجنة التنمية السياحية والاقتصادية، إضافةً إلى توصيات زيارة فريق من اللجان لمحافظة الحرجة، واطلع المجلس خلال الاجتماع على نتائج زيارة قطاع تهامة قحطان ومركزي مربه وصدر وائله من قبل لجنتي الثقافة والتعليم والخدمات والمشاريع.

وفي ختام الاجتماع حث أمير منطقة عسير أعضاء المجلس على مضاعفة الجهود وتلمس احتياجات المواطنين، انطلاقاً من اختصاصات ومهام المجلس وتقديم ما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن في كل جزء من محافظات ومراكز المنطقة.