لابشعر بالألم إلا من يتألم ولايشعر بحرارة النار الا من أحرقته هكذا قالوا في الأمثال الشعبية وهكذا هو الواقع الذي حدث لي عندما قدمت الي أستراحتي ضحاً وإذا الحرامي قد عاث بها فسادا بعد أن أنتهك ماحرم الله وتعدى بغير حق على حقوق وممتلكات الآخرين .

نظرت في أستراحتى وإذا اثار حرامي آخر الليل يعم المكان بأثآر سيارته هو وأقرانه من المفسدين في الأرض ، تأثرت بقهر الرجال وحزنت حزن الصابرين لما حصل لأستراحتي فهي قطعة مني وصديقتي وملاذي وحبيبتي وسري وجهري والإنس والأنيس والنادي الخاص لرياضتي الجسدية والفكرية ففيها أقضي أجمل الأوقات وفيها أحطم كل الأفكار السلبية ومشاكل وضغوطات الحياة فنهارها بديع وعليل وليلها ليل الأنس أبو الأسرار بحكاياته وقمره ونجومه ،
توقفت في مكاني من ما حدث وأخذت أستغفر الله وأتوب اليه وأسال الله الهداية للحرامي الفاسد .

جاء عامل الأستراحة فسألته ، فقال أنا كنت نائم ولم أشاهد الحرامي ( علي بابا ) قلت حرامي و( علي بابا )
فمن علي بابا هذا وكيف تم أطلاقه على الحرامي ووصفه بعلي بابا ومن أين أتت الكلمة وماذا يقصد بها وما أصلها هذه تحتاج بحث وتمحيص لمعرفة المسمى الغير صحيح للحرامي الفاسد ( فعلي بابا) ليس حرامي ولاحتى في الترجمة الغير عربية ، الا في الأساطير والحكايات التي لا أساس لها من الصحة والواقع .

عموما توجهت للأمن والحمد لله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في وطننا فأمننا بعيونه الساهرة يستطيع أن يقبض على الحرامي ويقدمه للعدالة هو وكل من تسول له نفسه التعدي على حقوق الآخرين وممتلكاتهم وأموالهم .

وبعد هذا وذاك قررت أن أستعين بالتقنية الحديثة وتركيب كاميرات مراقبة لكشف الحرامية والمعتدين من المفسدين في الأرض وتصويرهم بجرمهم المشهود وتقديمهم للعدالة ، فالحرامي لايعرف ولايدرك آثار مايفعله في نفوس الآخرين أهل الحق الخاص وقد يقتلهم قهرًا وهو لايعلم .

أخيرا وقانا الله واياكم من الحرامية وشرورهم ، وحفظ علينا نعمة الأمن والأمان .