أصبحت فضائح النظام القطري على مرأى ومسمع الجميع، ففي كل مرة يزعم فيها تنظيم الحمدين دفاعه عن حقوق الإنسان، وحرية القضاء ونزاهته، ينكشف الوجه القبيح له للجميع.

وفي هذه المرة تم تسليط الضوء على فضيحة من بين فضائح الحمدين، وهي معاناة المهندس المصري علي سالم داخل سجون تميم بن حمد، في اتهامه بالتخابر، حيث يظل معتقلا في حبس انفرادي، وتظل زوجته وأبناءه أسرى لقرار منعهم من السفر خارج دولة قطر.

وكشفت مصادر مقربة من أسرة المهندس المصري، أن السلطات القطرية ترفض حتى الآن حضور محامي لجلسات محاكمته والاطلاع على القضية والترافع فيها.

وتؤكد مصادر قضائية أن تهمة التخابر التي تم توجيهها من قبل الحكومة القطرية إلى علي سالم ملفقة تماما، وليس لها أساس من الواقع وليس لها أى أساس قانوني.