قال مختصون في العلاقات الاجتماعي ، إنه بتراكم المشاكل والمشاعر السلبية، قد يتحوّل مسار العلاقة ليصبح الزواج شائكاً وعلى وشك الانهيار، وبالرغم من ذلك فبعض المجهود قد يجدي نفعاً وينقذ زواجِك ويصحّح مساره .

وأوضح المختصون ، أنه هناك طرق تقوم بها الزوجة لإنقاذ الزواج الشائك ، منها أعطي زوجك ما يستحقه ، فقد لا يكون زوجك مثاليّاً، والحقيقة أنّه لا يوجد زوج مثالي، ولا إنسان مثالي، من السهل رؤية الأزواج الآخرين وهم يتعاملون بمثالية، ولكن تأكدي أنكِ لا ترين سوى القشرة الخارجية للعلاقة، وأن هناك أوجه قصور لا يمكن لأحد أن يراها سوى الزوجين.

وتابع المختصون ، انظري إلى الإيجابيات ، ففي بعض الأحيان عليكِ التخلي عن الأفكار المثالية الحالمة التي تصدرها الدراما، والعودة إلى أرض الواقع، والنظر إلى زواجك كصورة كاملة، والبحث عن الإيجابيات والتركيز عليها، هذا يعزز شعورك بالرضى والامتنان.

وأضافوا ، عندما يتعثر زواجك، لا تستسلمي، فالأبحاث تشير إلى أن الأزواج الذين يمرون بأوقات صعبة، ويتمكنون من تخطيها معاً، يصبحون أكثر سعادة، وتصبح علاقتهم أقوى، لهذا عليكِ التمسّك بالأمل، وعدم الاستسلام لفكرة الطلاق.

كما أن نشأة الأطفال في منزل يعيش فيه الأب والأم معاً، يكون أفضل لصحّتهم النفسية، بشرط أن يكون الأب والأم سويَّين، لهذا إن كان زوجك رجلاً جيداً، وكانت المشاكل يمكن تجاوزها، فحاولي التمسّك بالزواج من أجل أطفالك.