الحب قوله فرح وسعادة وبشرى وكتابته متعة وأمل وحياة سعيدةوفعله رقة وإنسانية وأخلاق وتعامل فالحب شعور داخلي ينبع من أعماق القلب يشعرك بالإرتياح في المشاعر والأحاسيس والإخلاص لها .وإذا حدث الحب أفرز الجسم هرمون المحبين (الأوكسيتوسين)والحب درجات وأعلى درجاته حب الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فهذا أساس الحب ومبدأه وهو من الإيمان الذي يصل بالإنسان إلي السعادة والدرجات العليا في الدنيا والآخرة . وبعد ذلك يأتي الحب الفطري كحب الحياة والوالدين والإخوان والأهل والوطن وقيادته .

و يتنوع الحب في مسمياته وأوصافه وتوجهاته فيأتي حب الزوجة وحب المال وحب الرياضة والأندية الرياضية وغيرها مما في مغريات الحياة وهذا الحب درجاته تختلف حسب الفروق الفردية بين الناس ومشاعرهم وقوتهم وصبرهم . ولكن هذا الحب خطير أحيانا فقد يصل بالمحب العاشق إلي الموت كمدا على من أحب وعشق وهذا ما حدث فعلا في حب الشاعر العاشق قيس بن الملوح لأبنة عمه ليلى العامرية والعاشق المتيم قيس بن ذريح للخزاعية لبنى بنت الحباب وعشق رميو وجولييت وكذلك عشق وحب الوليعي مسلم وسقوطه من جبل رضوى ، وهناك غيرهم الكثير من المحبين الذين قتلهم الحب لكن هذه أمثله أخترناها لشهرتها بين الناس وذكرتها كتب قصص الحب كشاهد على صدق الحب ومقولة أن من الحب ماقتل .

وفي العصر الحديث ظهرعشق الأندية الرياضية وحبهابجنون وتعصب يؤدي الي الوفاة وكثيرا ماحدث ذلك ونتيجة لذلك قامت الدراسات التوعوية والأنظمة المنظمة للحد من ذلك ولله الحمد ، وأخيرا وثقت كتب قصص الحب بيت من الشعر مشهور . ( الحب قبلك قتل يونس….. ودحرج لويفي مع الضلعان ) وبالطبع هذا البيت حفظته من أيامالصبا وردتته كثيرا ولكن أخيرا وبعد البحث أكتشفت إن ( لويفي ) ليس أنا المقصود بل تشابه أسماء والاسم غير معروف وكذلك أسم يونس فحمدت الله على فضله أنني لم أحب لدرجة الجنون والموت فالقلب واسع يحب الجميع .