بدأت السنة الجديدة وبدأت  معها أمنيات جديدة سوف تتحقق ولو بعد حين بأذن الله ، ولكن بالعمل والاجتهاد والاخذ بالأسباب ولكل مجتهد نصيب ، احلام الكثير تحققت فبلإمكان لحلمك أن يلمع في الأرض مثلما تلمع النجوم في السماء  .

السنوات تمضي  ولا ينقص الا العمر وتزداد  الاهداف والاعمال  والاحلام أيضاً التي لا طالما أمان أصحابها بها  كل يوم وكانوا حرصين على تحقيقيها سوف يصلون لها ، لتجعل هذهٍ السنة سنة التغيير والتقرب الى الله والبداية من الصفر للوصول الى المئة وممكن أكثر أو أقل ولكن الأهم رحلة الوصول ، البداية والتجارب والخبرات التي  تكون في طريق الوصول أجمل بكثير من الوصول للحلم .

تعلم ولا بأس أن أخطأت فعد المحاولة مجدداً تقبل الأخطاء وكأنها دروسُ فيها السهل والصعب وفي نهاية كل درس سوف تتعلم شي ما وكذلك الأخطاء ، الخطوة الأولى  تاليها خطوات عديدة وممكن أن تتوقف بين الخطوات ولكن بتأكيد يمكنك  الرجوع وبقوة لان عزيمتك أقوى من كل العقبات التي توجهك العزيمة هي التي تجعلنا نجتاز العقبات.

“اللحظة قد تغير يومك. اليوم قد يغير حياتك. حياتك قد تغير العالم”  ،  فأنت تسطيع أن تعمل ما تحب وتسعد  مُحب وتسامح  من أخطاء في حقك لنفسك أولاً  ولتكون كريم ثانياً  ،أضحك وافرح وعش اللحظات السعيدة بكل تفاصيلها لأنك تستحق وعش اللحظات الحزينة ولكن لا تطيل الغياب لان الحياة تنتظرك لتسعد بك وتسعد بها .

كن دوماً  على يقين ان الله معك في كل وقت وكل مكان ،  سنة جديدة  من العمر ويوم ولحظة فالحمدالله على السمع والبصر الحمدالله عند الفرح والضجر الحمدالله دوماً وابداً الحمدالله على جميع النعم.