في تصعيد خطير من دولة التمرد و الكذب و الفساد و الخداع تقوم إيران بأعمال شيطانية تمثلت في دورها الرئيس و المباشر بالإعتداء على حقول النفط بالمملكة العربية السعودية بطائراتها المسيرة الهدف منها إشعال فتيل الحرب العالمية بعد ما يأس النظام الإيراني من تقبله عالمياً فالمليشيات الحوثية لا يمكن أن تستطيع بإمكانياتها العسكرية أن تضرب أرامكو بشكل مؤثر على حقلي نفط تبعد مسافات كبيره جداً في حين أنه فشل في الوصول إلى أهداف قصيرة جداً نظراً لضعف الإمكانيات العسكرية الحوثية التي نعرفها جيداً.

وبحكم أنني باحث ومتخصص في الشؤون الإيرانية فقد تحدثت و كتبت أن أذناب إيران و أذرعها ( الحيايا العربية) يشكلون خطراً كبيراً على أمن المملكة العربية السعودية وإستقرارها ولا حرج أن نقول أن الحية الرقطاء وهم ممن يحكمون العراق ومليشيات إيران في العراق كالحشد الشعبي وغيره هم من أكبر وأخطر الأعداء الذين يحيطون بالمملكة ويتربصون بها و يتحينون الفرص للإنقضاض على المملكة ولتنفيذ أجندة إيران دولة التمرد و الجبن و العدوان وذلك بحكم الموقع العراقي الحدودي للمملكة العربية السعودية ولا أبالغ في ذلك ومهما قالوا في تصريحاتهم و نفوا علاقتهم بأحداث حرائق بقيق فإن ذلك لا يبرئهم أبداً فهم في دائرة الإتهام و سوف تثبت الأيام صدق ماقول وفي الوقت الذي لا نتهم الكويت الغاليه الشقيقه فقد تثبت التحقيقات القادمة إن للجيوب الإيرانية المتواجده في دولة الكويت الشقيقه دور في الهجوم وتبقى العراق بذلك المتهم الرئيسي في إنطلاق الطائرات من أراضيها مهما يقولون ومهما ينفون فهم يكذبون فإن لهم دور في أحداث بقيق لا محالة . فالأذناب و الحيايا العربية في العراق وسوريا و حزب الله وغيرهم ومن بعض القوى تعمل على زعزعة الأمن و الاستقرار في المملكة العربية السعودية بتوجيه من ملالي وحكام إيران ولكن سيرد الله كيدهم في نحورهم و سيتلقون درساً عاجلاً أو آجلاً فالمملكة خط أحمر يقف عنده الجميع ..ولا أزيد.